ماري : أكس ماتفعله لا يفعله سوى المجرمون .....
أكس : ماأفعله هو ليس سوى انتقام من أشخاص يجب أن لا يكونوا في هذه الدولة ....
ماري : ولكن هل يوجد من عاقل يحاول تحدي حزب العدالة ؟...
أكس : مادام الخوف مازال في داخلك لن تفهمي معنى التغيير وستبقي جامدة وخاضعة لهذا الحزب الحاكم التافه....
ماري : ألا تخاف على نفسك ؟
أكس : لماذا الخوف ؟...أنا ليس لدي عائلة ....ولا أحد ينتظرني ....
ماري : لكن ...
أكس : أنا لم أفعل شيء ....وقلت لك مسبقا ....الأفعال الجديدة ستكون أشد قساوة.....
في هذه الأثناء كان جايسون مارك رئيس حزب العدالة يكلم الشخصيات المهمة في الحزب عن طريق شاشة أمامهم ....
جايسون : ايها المحقق بيتر ...الى ماذا وصلت ؟
بيتر : مازال التحقيق جاري ل ألقاء القبض على ذلك المجرم سيدي ...
جايسون : وأنت يا سيد جيف ؟...
جيف : سيدي الأمر متعلق بالمحقق بيتر فهو من يبحث وأنا احاول تعويض الدولة عن خسائر تفجير ذلك الأرهابي ....
هنا تظهر شخصية جديدة ...شخصية بلا مشاعر وأحاسيس وهي الشخصية الأكثر شراسة وقلبها أسود....مسؤول يدعى "جاك" ....
جايسون : وأنت سيد جاك ؟
جاك : التحقيق جاري سيدي ....
جايسون : اسمعوا جيدا ....عليكم ألقاء القبض على هذا المجرم الساعي للنيل من هيبة الدولة ....والسيطرة عليها ....عليكم أن تبحثوا عنه ....وأن لا ترحموه أن وجدتموه ....
جاك - بيتر -جيف : مفهوم سيدي ......
خرج بيتر فتبعه جيف ...
جيف : الى ماذا توصلت في النهاية من اجل السرقة في شركتي ؟....
بيتر : قلت لك مازال البحث جاري ....
جيف : ولكن مستودعي قد سرق وابنتي قتلت ....
بيتر : أن كنت تريد كلمة الحق جيف ....فسرقة الأدوية المسروقة ليست سرقة ....
جيف : ماذا قلت ؟؟؟
بيتر : أنا أكثر شخص أعرفك ....على الرغم من أنك شخصية كبيرة في الدولة .....ولكنك ...................
وذهب بيتر .....فقال جيف بغضب : اللعنة عليك ايها التافه .....
بعد يومين السابعة مساءا ....
ماري : ماذا تنوي أن تفعل اليوم ؟
أكس : لدي الكثير من العمل ....
ماري : لا تستطيع أن تعود لتعيش حياتك بسلام ؟....
أكس : لا ....ليس قبل الانتقام ....وقبل أن يفهم الناس ...أن الشعوب هي من يجب أن تخيف الحكومات وليس العكس .......
رن هاتف بيتر أجاب : نعم ....
واذ مساعده ماك من يتكلم ويقول : سيدي ....حريق كبير حدث في القناة الأذاعية الخاصة بالحزب ....
انطلق بيتر بأقصى سرعة الى هناك وهذا ماأراده أكس ...كي لا يشعر أحد على ماسوف يفعله ......كان جيف في شركته ...ينسق بعض الأوراق .....سمع صوت يقول : أتمنى أن لا تكون قد انهكت من العمل سيد جيف ....
رفع رأسه جيف وأصفر وجهه ....فوجد الشخص الذي سمع عنه.....أنه أكس...
في الأثناء الذي كان فيها بيتر وجاك في مكان الحريق كان أكس يكلم جيف ...
أكس وهو يضع أحد سكاكينه الطويلة على رقبة جيف : أين ممكن أن أجد جاك ؟
جيف : م...م ...ماذا تريد ؟....
أمسك أكس جيف من قميصه وقرب السكين أكثر الى رقبته وقال له : تكلم هيا ......قبل أن أتركك مقتول هنا ....
جيف : ح...ح...حسنا سأتكلم سأتكلم ....
جاء هاتف الى بيتر والى كل أعضاء الحزب وهو رسالة من جيف يقول : الرجاء المساعدة قد تم تقييدي من قبل نفس المجرم ولا أعلم ماذا سيفعل الرجاء الدعم والمساعدة.........
كان جاك قد عاد الى البيت ....وانطلقت سيارات الشرطة الى هناك ومعهم بيتر وماك .....دخلوا الى شركة جيف فوجدوا جيف مقيدا .....
بيتر : ماذا حدث ؟
جيف : أركضوا الى منزل جاك بسرعة فقد توجه من يدعى أكس اليه .....
بيتر : اللعنة ......
كان جاك قد غفا منذ عشر دقائق في سريره ثم استيقظ فورا دون سبب .....شعر ان هناك أحد معه في الغرفة ....فعلم أن هذا أكس ...نظر الى زاوية الغرفة فوجد أكس في الزاوية ....
جاك : جئت لتقتلني ؟
قال أكس وهو يمسك أبرة في يده: لقد قمت بهذا وأنت نائم ولكنك ربما لم تشعر ....
فقد قام أكس بدس السم في جسد جاك .....
جاك : هل لي من سؤال أخير ؟
أكس : نعم ......
جاك : هل سأتعذب الان لأصل الى الموت ؟ ....
أكس : لا .............على الرغم من أنني كنت أرغب أن أقتلك بطريقة تشعر بها في ذنب من عذبت وقتلت .....
بعد خمس دقائق وصل بيتر الى منزل جاك فوجد وجهه مصفر ولكن ملامح وجهه كأنه نائم .....ووجد هناك ورقة بجانبه ....مكتوب فيها : لقد تأخرت أيها المحقق بيتر ....
وعلامة أكس في اخر الورقة ....
بيتر : اللعنة .....لقد خدعنا جميعا ....ابن العاهرة .....لقد خدعنا ....
اقتربت ماري في هذه الأثناء من أكس ....
ماري : ماذا حدث أكس ؟...أنت المسؤول عن احتراق المحطة الأذاعية ؟
أكس : وعن قتل جاك ....
ماري : قتلت جاك ؟؟؟
أكس : نعم ....
ماري : ياالهي ...
أكس : لا وجود لشخصيات مثل جاك في حكومتنا .....
ماري : صدمتني ......
أكس : ولماذا لم تنصدمي عندما قتلت عنصرين من أمن الدولة من أجل أنقاذك من عملية اغتصاب ؟ .....
ماري :بالنهاية الى ماذا ستصل ؟
أكس : هذه البلد تحتاج الى أمل والى تغيير ومستقبلها الانهيار أذا بقي من يحكمها أمثال جايسون وجاك .......
جايسون رئيس الحزب أو المستشار الأعلى للحزب ......كان يكلم أعضاء الحزب كالعادة ويقول : كل مابقي
هذا المجرم حر طليق ....كلما زادت الفوضى ....وتمرد المواطنين ....وقلت هيبة الدولة .....أريد هذا المجرم مقيدا ذليلا أمامي ....أريده حي ....كي أشعره بما يحاول أن يشعرنا به .....كي أشعره بالضعف والهوان والذل .....
غدا نكمل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق