الاثنين، 16 فبراير 2015

كمالة قصة الحرية الى الأبد ....


10/9 بقي 18 يوم للثورة ....نزل أكس في الساعة 12 ليلا إلى الشارع وجد 5 رجال أمن ....أمسك بأحدى سكاكينه ونادى : أيها الرجال ....
التفتوا رجال الأمن إليه ...
أكمل إكس : هل تريدون أن تتمتعوا بحفلة قصيرة ؟ 

وقبل أن يسحب رجال الأمن أسلحتهم كان أكس قد أجهز عليهم بسكاكينه الدامية ..... كتب أكس للشعب على الحائط بدمهم " لا تسكتوا عن الحق"...
ومع شروق الشمس ....انتفض الشعب انتفاضته الأولى وبدأت المظاهرات ...تنتشر وتتوسع ....ويصرخ الشعب بأعلى صوته "نحتاج السلام ...والحرية" ...وكالعادة ....كلمة الحق واجهتها الدولة بالضرب والعنف ....شاهد أكس هذا على التلفاز ....فرح ع أكس لانتفاضة الشعب ...ولم يحب أن يزيح نظره عن التلفاز ...فهذا كان أجمل شيء شاهده في كل حياته ....وجد أن المتظاهرين يلبسون قناعه ....ويستجبون له ....ويؤيدوه....
ابتسمت ماري وقالت : نجحت في هذا أذا ....
أكس : هكذا يبدو ...
والشعب يصرخ ....ويصرخ ...ويطالب ...ويتصدى لرجال الأمن ....ويقاوم ولا يتوقف .....
أكس : يا له من مظهر جميل ...
ماري : أتعلم أكس ؟...كنت أظن أن ثورتك للانتقام فقط ...والان أكتشفت أن ثورتك تحمل معاني كثيرة ....وطاهرة على الرغم من دمويتها ....
أكس : نعم ....
كان بيتر كالعادة في مكتبه شاهد المظاهرة على صفحات الأنترنت ...
ماك : هل تظن أنه سينجح ....
بيتر : هكذا أظن ....ألا ترى ؟...ولكن ماذا يخبئ ليوم الثورة أذا ؟....
ماك : ألا يجب أن نقف مع الدولة التي نعمل بها ....
بيتر : أنت كموظف شريف ....يجب أن تقف مع الحق....
ماك : والحق مع ...
بيتر : نعم ...أكس صاحب الحق ....قلت لك أكس لا يفعل شيء سوا ردع الظلم ....ألا تظن أنت ذلك أيضا أم أنك تملك شيء أخر ؟ .....
مر وقت طويل ولم يعد أكس لجيف ...فظن جيف أنه في أمان ....وعاد ليتسلط ويظلم .....كالوحش الذي مستعد أن يلتهم المدينة بأكملها ....
ماري : ماذا بخصوص جيف ...
أكس : أجهز له مفاجأة .....ستعجبه جدا ......
ماري : أعتقد أنه قد نسي أن حسابك معه لم ينتهي ...
أكس : هههههه هو لم يبدأ لينتهي ....
ماري : يبدو أنك تجهز عرضا خطيرا جدا يوم الثورة .....
غدا نكمل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق