كمالة قصة ملك الصحراء ....
أرسل سيزرير جيشه ...كان هناك طريق لا يعرفه أحد الا العرب ....للوصول الى قبيلة الحصى وكان هناك طريق أخر معروف...كان يوجد بجانبه منحدر ...
فما كان على عمرو الا أن يسد الطريق بجيشه فكان الطريق لا يتسع الا ل350 مقاتل تقريبا ...وهكذا استطاع عمرو أن يغطي قلة العدد ....كان يقف زيد وينتظر الى أن يصل جيش سيزرير ....وفجأة استطاع أن يرى جيش سيزرير يتقدم ....ركض الى عمرو وقال له : مولاي أن كتيبة من جيش سيزرير تتقدم الينا .....
عمرو : كم عددهم تقريبا ؟...
زيد : يصل الى 2000 مقاتل...
عندها سد عمرو الطريق بجيشه ....ونشر الرماة على المرتفعات ..عندما رأى قائد كتيبة سيزرير أن الطريق مسدود من قبل جيش عمرو ...أعطى أمر للكتيبة بالتوقف ....وتقدم وصرخ : أيها العرب ...عودوا من حيث أتيتم ...وافسحوا الطريق للكتيبة والا لن نرحم أحد ....
قال هذه الكلمات ....فحلق سهم من جيش عمرو وانغرس في صدر قائد الكتيبة فأرداه قتيلا .....
عندها اندفعت الكتيبة الى جيش عمرو ...كان عمرو يقف في الصف الأول ...وكان جبل لا تهزه ريح ...ولا يقتلعه أعصار .....ولا يهاب الموت التفت الى جيشه وقال : أيها العرب ...هذا هو اليوم التي ستثبت فيه براعتكم ورجولتكم ..وشجاعتكم ....سجلوا هذا اليوم في ذاكرتكم ...فاليوم لن يموت أي عربي ...وسنسحق أعدائنا كما تسحق الحشرات .....
اشتبك الجيشين ....وبدأت المعركة ....ولكن ...بالتأكيد النتيجة لن تكون لصالح سيزرير ....انتهت المعركة ....ولم يبق في ساحة القتال الا جثث رجال سيزرير تسبح بدمائها....وصل الخبر الى سيزرير....وجن جنونه ....فأي جيش هذا الذي لا يهزم ؟...أرسل سيزرير كتيبة أخرى ...ولكن هذه المرة يوجد فيلة ستشارك في المعركة ...ولكن مهما كان ...أنها هشة ...ولن تصمد أمام خبرة عمرو في المعارك...لم يقل أحد أن الجيش العربي لم يتكبد خسائر حتى قتل الكثير من أصدقاء عمرو ولكن انتهت المعركة بأن عمرو وجيشه دفع كتيبة سيزرير ليتركها مقتولة في أسفل الوادي ....
حل الظلام وكان جيش عمرو قد عسكر في الطريق الذي يؤدي الى وادي الحصى ...كان عمرو يمشي بين رجاله ...
زيد : مولاي شكرا لك لدفاعك عن قبيلتنا ....
عمرو : أنا علي من أشكركم قد قمتم اليوم بعمل رائع ....لقد رميتم الكتيبة من المنحدر الى الأسفل ....
زيد : هذا بفضل تخطيطك مولاي ...
عمرو : وبفضل حسن تنفيذكم ...
زيد : شكرا لك مولاي .....
عمرو : لقد خسرنا خيرة الرجال في هذه المعركة ....
زيد : ولكن النتائج كانت ممتازة جدا ...
عمرو : وهذا الذي نريده ....على الرغم من أنني أشعر بحزن على بعض الأصدقاء ....
زيد : هذه هي الحرب يا مولاي ....
عمرو : نعم ...هذه هي الحرب ....
زيد : أين وزيرك حسان مولاي ؟...
عمرو : أرسلته كرسول لمقابلة سيزرير ...
زيد : ماذا تريد أن توصل له ...
عمرو : أريد أن أوصل له أن ينسحب والا كبدناه خسائر فادحة ...
زيد : ونحن لها ...وسيزرير ليس لديه حل الا الموافقة ...
عمرو : وأنا اعتمد على هذا ...
كان حسان يقف أمام سيزرير ...وأوصل له مايريده عمرو .....عندها بدأ سيزرير بأظهار خبثه فقال لحسان : هل تعلم يا حسان ...أنت تمتلك قدرات لا يمتلكها أحد مثلك ...لماذا عمرو لا يقدر مالديك ؟...
حسان : لا أظن أن ملك العرب لا يقدر ...
سيزرير : أنت يا حسان وزير ملك العرب ...يجب أن تتمتع بالأموال ...والخدم والنساء ...وليس كما تعيش الان ....في البادية والصحراء ....انظر الى وزرائي ...كل واحد منهم يملك ما لا يملكه عمرو بذاته....أن عملت لدي ...ستعيش وكأنك أنت الملك ....سأعطيك كل ماتشتهيه نفسك ....
حسان : وماذا بالمقابل أيها الملك ؟
سيزرير : دلني على طريق أصل فيه الى قبيلة الحصى من دون أن يشعر جيش عمرو ...لن يعلم أحد بهذا ...سأنشر خبر بأنني قتلتك عندما أرسلك عمرو الي....ولن يعلم أحد بأنك أنت من دلني على الطريق ....وبالمقابل ستعيش حياة لم يحلم بها أي عربي ....ماذا قلت ؟...
بعد هذه الكلمات وافق الخائن الذي يدعى حسان أن يدل سيزرير على طريق يصل فيه الى قبيلة الحصى ......ليأخذ سيزرير الحسناء بالقوة ويتزوجها ....أما الحسناء فكانت في هذه الأثناء تتذكر عمرو ...وأجمل لحظاتها معه ...بكت ...وخافت من أن لا يعود وأن تكون نهايتها على سرير الطاغية سيزرير ....
كان عمرو قد ترك في قبيلة الحصى عددا من الرجال ....فجأة اندفع أحدهم الى القعقاع وقال له : ياسيد القوم ....أن جيش سيزرير وصل الى هنا ...
القعقاع : ماذا ؟؟؟أن جيش عمرو يسد الطريق ...كيف وصلوا الى هنا ؟...
عندها ظنت الحسناء بأن عمرو قد قتل ولم تعرف بأن هناك خيانة قد حدثت...فقد وصل جيش سيزرير عن طريق خيانة من قبل وزير عمرو .....ولكن الحسناء الان سلمت نفسها للقدر وشعرت بأنه قد قضي عليها ....ولكن لن تترك سيزرير يلمسها فهي تفضل الموت بدلا من هذا ....
غدا نكمل ...
أرسل سيزرير جيشه ...كان هناك طريق لا يعرفه أحد الا العرب ....للوصول الى قبيلة الحصى وكان هناك طريق أخر معروف...كان يوجد بجانبه منحدر ...
فما كان على عمرو الا أن يسد الطريق بجيشه فكان الطريق لا يتسع الا ل350 مقاتل تقريبا ...وهكذا استطاع عمرو أن يغطي قلة العدد ....كان يقف زيد وينتظر الى أن يصل جيش سيزرير ....وفجأة استطاع أن يرى جيش سيزرير يتقدم ....ركض الى عمرو وقال له : مولاي أن كتيبة من جيش سيزرير تتقدم الينا .....
عمرو : كم عددهم تقريبا ؟...
زيد : يصل الى 2000 مقاتل...
عندها سد عمرو الطريق بجيشه ....ونشر الرماة على المرتفعات ..عندما رأى قائد كتيبة سيزرير أن الطريق مسدود من قبل جيش عمرو ...أعطى أمر للكتيبة بالتوقف ....وتقدم وصرخ : أيها العرب ...عودوا من حيث أتيتم ...وافسحوا الطريق للكتيبة والا لن نرحم أحد ....
قال هذه الكلمات ....فحلق سهم من جيش عمرو وانغرس في صدر قائد الكتيبة فأرداه قتيلا .....
عندها اندفعت الكتيبة الى جيش عمرو ...كان عمرو يقف في الصف الأول ...وكان جبل لا تهزه ريح ...ولا يقتلعه أعصار .....ولا يهاب الموت التفت الى جيشه وقال : أيها العرب ...هذا هو اليوم التي ستثبت فيه براعتكم ورجولتكم ..وشجاعتكم ....سجلوا هذا اليوم في ذاكرتكم ...فاليوم لن يموت أي عربي ...وسنسحق أعدائنا كما تسحق الحشرات .....
اشتبك الجيشين ....وبدأت المعركة ....ولكن ...بالتأكيد النتيجة لن تكون لصالح سيزرير ....انتهت المعركة ....ولم يبق في ساحة القتال الا جثث رجال سيزرير تسبح بدمائها....وصل الخبر الى سيزرير....وجن جنونه ....فأي جيش هذا الذي لا يهزم ؟...أرسل سيزرير كتيبة أخرى ...ولكن هذه المرة يوجد فيلة ستشارك في المعركة ...ولكن مهما كان ...أنها هشة ...ولن تصمد أمام خبرة عمرو في المعارك...لم يقل أحد أن الجيش العربي لم يتكبد خسائر حتى قتل الكثير من أصدقاء عمرو ولكن انتهت المعركة بأن عمرو وجيشه دفع كتيبة سيزرير ليتركها مقتولة في أسفل الوادي ....
حل الظلام وكان جيش عمرو قد عسكر في الطريق الذي يؤدي الى وادي الحصى ...كان عمرو يمشي بين رجاله ...
زيد : مولاي شكرا لك لدفاعك عن قبيلتنا ....
عمرو : أنا علي من أشكركم قد قمتم اليوم بعمل رائع ....لقد رميتم الكتيبة من المنحدر الى الأسفل ....
زيد : هذا بفضل تخطيطك مولاي ...
عمرو : وبفضل حسن تنفيذكم ...
زيد : شكرا لك مولاي .....
عمرو : لقد خسرنا خيرة الرجال في هذه المعركة ....
زيد : ولكن النتائج كانت ممتازة جدا ...
عمرو : وهذا الذي نريده ....على الرغم من أنني أشعر بحزن على بعض الأصدقاء ....
زيد : هذه هي الحرب يا مولاي ....
عمرو : نعم ...هذه هي الحرب ....
زيد : أين وزيرك حسان مولاي ؟...
عمرو : أرسلته كرسول لمقابلة سيزرير ...
زيد : ماذا تريد أن توصل له ...
عمرو : أريد أن أوصل له أن ينسحب والا كبدناه خسائر فادحة ...
زيد : ونحن لها ...وسيزرير ليس لديه حل الا الموافقة ...
عمرو : وأنا اعتمد على هذا ...
كان حسان يقف أمام سيزرير ...وأوصل له مايريده عمرو .....عندها بدأ سيزرير بأظهار خبثه فقال لحسان : هل تعلم يا حسان ...أنت تمتلك قدرات لا يمتلكها أحد مثلك ...لماذا عمرو لا يقدر مالديك ؟...
حسان : لا أظن أن ملك العرب لا يقدر ...
سيزرير : أنت يا حسان وزير ملك العرب ...يجب أن تتمتع بالأموال ...والخدم والنساء ...وليس كما تعيش الان ....في البادية والصحراء ....انظر الى وزرائي ...كل واحد منهم يملك ما لا يملكه عمرو بذاته....أن عملت لدي ...ستعيش وكأنك أنت الملك ....سأعطيك كل ماتشتهيه نفسك ....
حسان : وماذا بالمقابل أيها الملك ؟
سيزرير : دلني على طريق أصل فيه الى قبيلة الحصى من دون أن يشعر جيش عمرو ...لن يعلم أحد بهذا ...سأنشر خبر بأنني قتلتك عندما أرسلك عمرو الي....ولن يعلم أحد بأنك أنت من دلني على الطريق ....وبالمقابل ستعيش حياة لم يحلم بها أي عربي ....ماذا قلت ؟...
بعد هذه الكلمات وافق الخائن الذي يدعى حسان أن يدل سيزرير على طريق يصل فيه الى قبيلة الحصى ......ليأخذ سيزرير الحسناء بالقوة ويتزوجها ....أما الحسناء فكانت في هذه الأثناء تتذكر عمرو ...وأجمل لحظاتها معه ...بكت ...وخافت من أن لا يعود وأن تكون نهايتها على سرير الطاغية سيزرير ....
كان عمرو قد ترك في قبيلة الحصى عددا من الرجال ....فجأة اندفع أحدهم الى القعقاع وقال له : ياسيد القوم ....أن جيش سيزرير وصل الى هنا ...
القعقاع : ماذا ؟؟؟أن جيش عمرو يسد الطريق ...كيف وصلوا الى هنا ؟...
عندها ظنت الحسناء بأن عمرو قد قتل ولم تعرف بأن هناك خيانة قد حدثت...فقد وصل جيش سيزرير عن طريق خيانة من قبل وزير عمرو .....ولكن الحسناء الان سلمت نفسها للقدر وشعرت بأنه قد قضي عليها ....ولكن لن تترك سيزرير يلمسها فهي تفضل الموت بدلا من هذا ....
غدا نكمل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق