كمالة قصة حرية الى الأبد .....
لقد ظن مدير المدرسة أن هذا هو جون الطالب الذي قتل منذ عام ...قد عاد وهدده ولكن ...في الواقع أنها ليست سوى عملية انتحال شخصية من قبل شخص محترف ....ولكنه مجهول الهوية ...
يلبس قناعا لونه فضي ...ومعالم القناع جامدة ....ولا يظهر أي جزء من جسمه ..ولا أحد يعرف عنه شيء ....حتى أنه يظهر من دون أن يعلم أحد من أين...وكأنه شبح ...صوته كان هادئا وكان يبدو مثقفا وكلماته منسقة ومعبرة ...كان هذا الشاب جالسا في منزله ....أخرج صورة فتاة كان اسمها "كريستيسن" ونظر اليها وأطال النظر وكان يبدو أن قلبه يمتلأ بالحقد...وقال "أنت ....قد طال الوقت الى هذا ....أظن أن وقتك قد أنتهى ....وحان وقت الحساب".....
كانت كريستين تجلس في غرفتها ليلا ...نظرت الى المرأة فرأت شخص يلبس أسود ويلف سكاكين طويلة حول خصره ويرتدي قناعا فضي .....كان هو هذا الشاب نفسه .....سقطت المرأة من يد كريستين من شدة الصدمة ....وجحظت عيناها فقال لها الشاب الذي كان أطلق على نفسه اسمX" " أي أكس....
أكس : لا تصرخي ...أن تدخل أحد ...سأجهز عليه قبلك ....
كريستين وهي ترتجف : م...م ...من أنت ؟....وماذا تريد ؟..
أكس: أريد روحك ...كان يجب أن تموتي منذ أربع سنوات منذ أن قمتي بمعاونة المنظمة على تجريب الفايروس على مظلومين ...والان هو وقت الحساب كريستين ...الخطأ ...يجب أن يقابله عقاب ....
كريستين : لا أرجوك لا تقتلني لا ....لن يغفر الله لك هذا ...
أكس وهو يضحك: كان عليك أن تعرفي الله قبل أن تقومي بصفقة مقابل أرواحنا .....
خرج أكس من الغرفة دون أن يشعر أحد وترك كريستين على تختها وكانت تبدو وكأنها نائمة ....ولكن أكس كان قد دس السم في دمها .....
عرف أهل كريستين بما حدث ...وطالبوا بالتحقيق بالجريمة ولكن دون جدوى ...
استلم القضية أحدى أذكى المحققين وكان يدعى "بيتر" ومساعده "ماك" ....
ماك : اللعنة لا يوجد أي ألياف ولا شعر ولا أي أثار للمجرم ....
بيتر : وكأنه شبح .....أتعلم ؟؟...أفكر بأن أنشر رجال الأمن بشكل مخفي في الليل ...لأن هذا المجرم أتوقع أنه يتسلل ليلا ....هناك احتمال أن نلقي القبض عليه ....
ماك : فكرة جيدة ....
بيتر: لنباشر بها اذا .....
ماك : وهذا ماسنفعله....
نفذت الفكرة ونشر رجال الأمن بالشوارع ليلا .....كانت هناك فتاة جميلة من المدرسة التي أقتحمها أكس منذ عدة أيام ....كانت تدعى "ماري"....كانت تريد أن تذهب الى منزل صديقتها لتعتني بها لأنها مريضة ....كانت ماري تعيش وحدها ....نزلت الى الشارع في وقت متأخر ....فاعترضها أحد رجال الأمن يدعى "ويلي"....
ويلي : الى أين يا انسة ؟...
ماري : الى بيت صديقتي أنها مريضة جدا وعلي أن أذهب اليها ....
ويلي : ممم مريضة ...ماذا رأيك يا "جيف".....
فخرج جيف بخبث ....وقال : رأيي أن الوقت متأخر ومن الأفضل أن تبقى الانسة هنا ....
ماري : أبقى هنا ؟؟...
ويلي بخبث أيضا : نعم ....نقضي هذه الليلة سويا فنحن نشعر بالملل قليلا....
فصرخت ماري وهي تقول : ماذا تقول ؟؟؟ ابتعد عن طريقي ....
فأمسك بها ويلي وقال : لماذا أنتي غاضبة ...استمتعي هذه الليلة لن تندمي ......صدقيني....
بدأت ماري تصرخ وتقول : ابتعد عني أيها التافه ....
فظهر أكس وقال : رجال أمن ....وتقوموا باختراق القوانين ....كيف ستبقى هذه البلد قوية ورجال أمنها يقومون بعمليات الاغتصاب والاعتداء بدلا من حمايتها...
ويلي : من هذا ؟؟ ...انصرف ايها السافل....
فسحب أكس سكين من سكاكينه الستة وقال : تريد أن تعرف من أنا ؟...أنا ألوح بسكاكين دامية ولا تهمني سلطة ولا ثروة ومهمتي الدفاع عن المظلوم ودهس الظالم .....
قالها واندفع وقتل رجلين الأمن ....كانت ماري خائفة من أكس ...لان رداءه غريب وكان طويلا ...ويرتدي قناعا ...ولا يظهر أي شيء منه ....وقد بدا لها أنه محترف في القتال .....
التفت أكس اليها وقال : أتمنى أن تكوني بخير ...
ماري : من أنت ؟....
أكس : شخص ينصر المظلوم ....ويدافع عن الحقوق والحريات ويرفض الظلم لن تكون هذه المرة الأخيرة الذي أدافع فيها......هذا القناع ...ليس فقط مجرد قطعة من المعدن ...أنه صوت شعب مكتوم ومظلوم ...على كل حال أنا هنا لأعيد الحق لأصحابه ....
ماري : الى حد الان لم أعرف من أنت ....
أكس : لو أنني أريد أن يعرفني أحد لما رتديت قناعا ولم أظهر أي جزء من جسمي ...أظن أنك تستطيعي أن تلاحظي هذا ....
ماري : صحيح ....
أكس : بالتأكيد تستطيعين ....نسيت أن أعرفك عن نفسي ...بأمكانك أن تناديني "أكس" ....
ماري : هل أنت مجنون ؟...
أكس : عرفت أن الناس ستقول عني هذا في البداية.....هل لي أن أعرف مع من أتكلم ؟؟....
ماري : أنا ماري ...
أكس : بالتأكيد ستكونين كذلك ...
ماري : ماذا يعني هذا ؟....
أكس : يعني أنني لا أصدق أن هناك صدف ونحن ولدنا لنجتمع في هذا اليوم .....
ثم مد أيده وعاون ماري لتنهض لانها كانت قد سقطت أثناء معركة أكس مع رجال الأمن ....
أكس : أنتي بخير ؟
ماري : نعم ....
أكس : أتمنى لو أننا اجتمعنا في غير هذه المناسبة ...
ماري :نعم ..... لقد أصبح الوقت متأخرا ....أكس ...أريد أن أعود الى المنزل ...
أكس : ولك هذا .....أنا سأعيدك...
غدا نكمل ....
لقد ظن مدير المدرسة أن هذا هو جون الطالب الذي قتل منذ عام ...قد عاد وهدده ولكن ...في الواقع أنها ليست سوى عملية انتحال شخصية من قبل شخص محترف ....ولكنه مجهول الهوية ...
يلبس قناعا لونه فضي ...ومعالم القناع جامدة ....ولا يظهر أي جزء من جسمه ..ولا أحد يعرف عنه شيء ....حتى أنه يظهر من دون أن يعلم أحد من أين...وكأنه شبح ...صوته كان هادئا وكان يبدو مثقفا وكلماته منسقة ومعبرة ...كان هذا الشاب جالسا في منزله ....أخرج صورة فتاة كان اسمها "كريستيسن" ونظر اليها وأطال النظر وكان يبدو أن قلبه يمتلأ بالحقد...وقال "أنت ....قد طال الوقت الى هذا ....أظن أن وقتك قد أنتهى ....وحان وقت الحساب".....
كانت كريستين تجلس في غرفتها ليلا ...نظرت الى المرأة فرأت شخص يلبس أسود ويلف سكاكين طويلة حول خصره ويرتدي قناعا فضي .....كان هو هذا الشاب نفسه .....سقطت المرأة من يد كريستين من شدة الصدمة ....وجحظت عيناها فقال لها الشاب الذي كان أطلق على نفسه اسمX" " أي أكس....
أكس : لا تصرخي ...أن تدخل أحد ...سأجهز عليه قبلك ....
كريستين وهي ترتجف : م...م ...من أنت ؟....وماذا تريد ؟..
أكس: أريد روحك ...كان يجب أن تموتي منذ أربع سنوات منذ أن قمتي بمعاونة المنظمة على تجريب الفايروس على مظلومين ...والان هو وقت الحساب كريستين ...الخطأ ...يجب أن يقابله عقاب ....
كريستين : لا أرجوك لا تقتلني لا ....لن يغفر الله لك هذا ...
أكس وهو يضحك: كان عليك أن تعرفي الله قبل أن تقومي بصفقة مقابل أرواحنا .....
خرج أكس من الغرفة دون أن يشعر أحد وترك كريستين على تختها وكانت تبدو وكأنها نائمة ....ولكن أكس كان قد دس السم في دمها .....
عرف أهل كريستين بما حدث ...وطالبوا بالتحقيق بالجريمة ولكن دون جدوى ...
استلم القضية أحدى أذكى المحققين وكان يدعى "بيتر" ومساعده "ماك" ....
ماك : اللعنة لا يوجد أي ألياف ولا شعر ولا أي أثار للمجرم ....
بيتر : وكأنه شبح .....أتعلم ؟؟...أفكر بأن أنشر رجال الأمن بشكل مخفي في الليل ...لأن هذا المجرم أتوقع أنه يتسلل ليلا ....هناك احتمال أن نلقي القبض عليه ....
ماك : فكرة جيدة ....
بيتر: لنباشر بها اذا .....
ماك : وهذا ماسنفعله....
نفذت الفكرة ونشر رجال الأمن بالشوارع ليلا .....كانت هناك فتاة جميلة من المدرسة التي أقتحمها أكس منذ عدة أيام ....كانت تدعى "ماري"....كانت تريد أن تذهب الى منزل صديقتها لتعتني بها لأنها مريضة ....كانت ماري تعيش وحدها ....نزلت الى الشارع في وقت متأخر ....فاعترضها أحد رجال الأمن يدعى "ويلي"....
ويلي : الى أين يا انسة ؟...
ماري : الى بيت صديقتي أنها مريضة جدا وعلي أن أذهب اليها ....
ويلي : ممم مريضة ...ماذا رأيك يا "جيف".....
فخرج جيف بخبث ....وقال : رأيي أن الوقت متأخر ومن الأفضل أن تبقى الانسة هنا ....
ماري : أبقى هنا ؟؟...
ويلي بخبث أيضا : نعم ....نقضي هذه الليلة سويا فنحن نشعر بالملل قليلا....
فصرخت ماري وهي تقول : ماذا تقول ؟؟؟ ابتعد عن طريقي ....
فأمسك بها ويلي وقال : لماذا أنتي غاضبة ...استمتعي هذه الليلة لن تندمي ......صدقيني....
بدأت ماري تصرخ وتقول : ابتعد عني أيها التافه ....
فظهر أكس وقال : رجال أمن ....وتقوموا باختراق القوانين ....كيف ستبقى هذه البلد قوية ورجال أمنها يقومون بعمليات الاغتصاب والاعتداء بدلا من حمايتها...
ويلي : من هذا ؟؟ ...انصرف ايها السافل....
فسحب أكس سكين من سكاكينه الستة وقال : تريد أن تعرف من أنا ؟...أنا ألوح بسكاكين دامية ولا تهمني سلطة ولا ثروة ومهمتي الدفاع عن المظلوم ودهس الظالم .....
قالها واندفع وقتل رجلين الأمن ....كانت ماري خائفة من أكس ...لان رداءه غريب وكان طويلا ...ويرتدي قناعا ...ولا يظهر أي شيء منه ....وقد بدا لها أنه محترف في القتال .....
التفت أكس اليها وقال : أتمنى أن تكوني بخير ...
ماري : من أنت ؟....
أكس : شخص ينصر المظلوم ....ويدافع عن الحقوق والحريات ويرفض الظلم لن تكون هذه المرة الأخيرة الذي أدافع فيها......هذا القناع ...ليس فقط مجرد قطعة من المعدن ...أنه صوت شعب مكتوم ومظلوم ...على كل حال أنا هنا لأعيد الحق لأصحابه ....
ماري : الى حد الان لم أعرف من أنت ....
أكس : لو أنني أريد أن يعرفني أحد لما رتديت قناعا ولم أظهر أي جزء من جسمي ...أظن أنك تستطيعي أن تلاحظي هذا ....
ماري : صحيح ....
أكس : بالتأكيد تستطيعين ....نسيت أن أعرفك عن نفسي ...بأمكانك أن تناديني "أكس" ....
ماري : هل أنت مجنون ؟...
أكس : عرفت أن الناس ستقول عني هذا في البداية.....هل لي أن أعرف مع من أتكلم ؟؟....
ماري : أنا ماري ...
أكس : بالتأكيد ستكونين كذلك ...
ماري : ماذا يعني هذا ؟....
أكس : يعني أنني لا أصدق أن هناك صدف ونحن ولدنا لنجتمع في هذا اليوم .....
ثم مد أيده وعاون ماري لتنهض لانها كانت قد سقطت أثناء معركة أكس مع رجال الأمن ....
أكس : أنتي بخير ؟
ماري : نعم ....
أكس : أتمنى لو أننا اجتمعنا في غير هذه المناسبة ...
ماري :نعم ..... لقد أصبح الوقت متأخرا ....أكس ...أريد أن أعود الى المنزل ...
أكس : ولك هذا .....أنا سأعيدك...
غدا نكمل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق