الاثنين، 16 فبراير 2015

كمالة قصة حرية الى الأبد ....


الساعة الواحدة ليلا ...بعد أن أوصل أكس ماري الى منزلها ...توجه الى سطح مبنى عالي يطل على المدرسة التي أقتحمها .....نظر أكس الى المدينة ...كانت هادئة ...وساكنة ..ومظلمة ...قرر أكس أن ينسف المدرسة ...لأن المدير لم يقدم استقالته فما كان على أكس ألا تنفيذ الخطة البديلة .....
قال : عذرا أيها المواطنين ولكن اليوم ....لن ينام أحد في هذه المدينة ....هناك شيء أهم من النوم.....
كان أكس قد جهز عرضا رائعا لهذا لم يعلم أحد كيف قام أكس بهذا ....فبدأت مكبرات الصوت الخاصة بالمدرسة تطلق معزوفة ....وعند انتهائها كان جميع سكان الحي استيقظوا وبدؤوا ينظرون من النوافذ ...كانت هذه هي غاية أكس ...كان يريد أن يرى سكان الحي هذه الحادثة .....فأخرج جهاز وضغط على زر فيه .....بدأت المدرسة تتفجر وتنهار وبدأت المفرقعات تخرج من ورائها كان منظرا لا يصدق ....انتهى الأمر بأنه لم يبق من المدرسة شيء ....الا الحجارة التي تتصاعد من بينها ألسنة اللهب والدخان ....في اليوم التالي ....كان أب كريستين التي قتلها أكس .....يدعى "جيف" صاحب شركة تدعى أمبريلا .....صاحبة منشأت كثيرة ...من بين هذه المنشأت مدرسة "يونفيرسال" التي نسفها أكس .....وكان هو صاحب منصب أيضا بالدولة وعلى اتصال مباشر مع حزب "العدالة" ..الحزب الحاكم.....ولكي يبقى صاحب قوة أمام الناس قام بتبرير التفجير فحمل المسؤولية للمدير واتفق مع قناة خاصة بالدولة على تبرير يقدموه للمواطنين من أجل التفجير .....أقدمت الشرطة على اعتقال المدير وقاموا بأعدامه وهكذا كانوا قد حققوا غاية أكس دون أن يعلموا ...جلس أكس أمام التلفاز وبدأت نشرة الأخبار ...قال المذيع : تفجير أرهابي حصل في مدرسة "يونفيرسال" الخاصة التابعة لشركة أمبريلا......كان الهدف من التفجير هو أقلاق المواطنين ....والتعدي على القانون ....وبعد التحقيقات استطاعت الدولة الوصول الى الفاعل وسيتم عقابه ....
أطفأ أكس التلفاز وقال : تفجير أرهابي ؟؟؟...أقلاق مواطنين ؟؟؟...
كان المحقق بيتر جالس خلف مكتبه يفكر بالتفجير ....كانت كاميرات المراقبة قد التقطت صورا لأكس وماري ...ثم صورا لأكس بعد الواحدة ليلا ....بعد تحقيق طويل عرفوا أن هذه طالبة في المدرسة التي نسفت .....فظنوا أن التفجير مبني على اتفاق بينها وبين هذا الشاب المقنع ....أمر بيتر باعتقال ماري ....بيتر : لو لم يسرع جيف ويحمل المسؤولية للمدير ...كانت هذه الطالبة هي من أعدمت ......
علم أكس بأن البحث جاري عن ماري فوصل الى بيتها قبل الشرطة ....دخل الى غرفتها فقالت : ماذا تفعل أنت هنا ؟...
أكس : أنهم قادمون وأن لم تهربي الان سيقومون بمحاكمتك ...
ماري : من هم ؟؟؟؟
نظر أكس من النافذة فوجد أن سيارات الشرطة تقترب فقال لها : هيا انهضي بسرعة أنهم على وشك أن يصلوا.....
ماري : كيف سنهرب ....
أكس : لدي طرق كثيرة ....
كان بيتر في دورية الشرطة ...أعطى أمر باقتحام المنزل ولكن لم يجدوا أحد ....
أخذ أكس ماري الى بيته ...كان تحت الأرض وكان كبير جدا وفيه تحف ورسومات وكأنه معرض ولكن لا أحد يعلم بهذا المكان الا هو ......
ماري : أنت فعلا بارع ....
أكس : لم تكن هذه المرة الأولى التي أهرب فيها ....
ماري : هل لي أن أفهم لماذا يريدونني ؟...
أكس : كاميرات المراقبة البارحة التقطت لك ولي صورا .....وتهمة تفجير المدرسة موجهة اليك ....
ماري : الي ؟؟؟؟ ...
أكس : للاسف ....لم أريد لك هذا ....
ماري : ماذا سأفعل ؟
أكس : ليس لديك حل الا أن تبقي هنا لأنتهي من خطتي عندها لامشكلة ...تستطيعين أن تذهبي حيث ماشئتي ...
ماري : وهل علي أن أنتظر كل تلك الفترة هنا ؟
أكس : أفضل من أن تنتظري أعدامك .....في أحدى الزنزانات ...
ماري : ماذا تريد ؟
أكس : تحقيق العدالة ....بالفعل وليس بالاسم .....
ماري : تقصد حزب "العدالة" الحاكم ...
أكس : بالضبط ...
ماري : ماذا تنوي أن تفعل ....
أكس : مع الأيام ستفهمي ...
ماري : ولكن ....
أكس : صدقيني أن هذا المكان الوحيد الأمن لك .....
كان جيف في هذه الأثناء يشعر بالضعف ....لأن هناك من استطاع أن يقترب من شيء خاص منه ....هناك أحد قد قتل ابنته ....كان يشعر بالضعف لأنه لا يستطيع حتى أن يعرف القاتل .....كان أكس ينظر الى صورة جيف ويقول : وقت الحساب قادم جيف ....أقسم أنني سأجعلك تتمنى الموت ....
غدا نكمل .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق